8:28 ص / مرسلة بواسطة مطر الحزن /



قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا


لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا


والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً


هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟


قامرتَ بالعمرِ.. والأيامُ غانيةٌ


مَنْ سَرَّهُ زمنًا سَاءَتْه أزمانَا


هَلْ هَانَ حُلْمِى.. أَمْ هَانَتْ عَزَائِمُنَا؟


أَمْ إِنَّهُ القَهْرُ.. كَمْ بِالعَجْزِ أَشْقَانَا؟


شَاخَ الزَّمَانُ.. وَحُلْمِى جَامِحٌ أَبَدًا


وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِى.. زَادَ عِصْيَانَا


وَالآنَ أَجْرِى وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا


مَا لا يَجِىءُ.. كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا

0 التعليقات:

إرسال تعليق